[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر موثوق بها اليوم الخميس أن حارس مرمى منتخب بلجيكا السابق ميشال برودوم سيتولى الإشراف الفني على فريق الشباب السعودي لكرة القدم في الموسم المقبل.
وكان اسم برودوم تردد في المفاوضات التي أجراها الاتحاد السعودي للعبة مع عدد من المدربين لتدريب المنتخب قبل أن يعلن انه اعتمد مدرباً وسيعلن عن اسمه في اقل من أسبوع، لكن التطورات الأخيرة تشير بوضوح إلى اتجاه برودوم لتدريب الشباب.
وترك برودوم فريقه الحالي توينتي انشكيده بالفعل، وقد يتوجه إلى الرياض في الأيام القليلة المقبلة لانجاز تفاصيل العقد مع إدارة نادي الشباب.
وأكدت المصادر ذاتها أن برودوم رفض عرضاً لخلافة كلود بويل في ليون الفرنسي مفضلاً عرض الشباب المغري، وسيعاونه في مهمته الجديدة اميليو فيريرا.
يخوض الشباب بعد غد السبت مباراة إياب ربع نهائي كأس أبطال الأندية السعودية ضد الأهلي، إذ كان تغلب عليه ذهاباً 2-1 لكن الاتحاد السعودي اعتبره خاسراً صفر-3 بعد أن ثبت إشراكه اللاعب عبد العزيز السعران الموقوف محلياً وآسيوياً.
وشارك السعران في مباراة الذهاب بناء على خطاب من الاتحاد السعودي الذي عاد لاحقاً ودرس احتجاج الأهلي فعاقب جميع المعنيين بهذه الرسالة ومنهم الأمين العام للاتحاد فيصل عبد الهادي الذي اعفي من منصبه.
ومن المتوقع أن يستأنف الشباب القرار محلياً وخارجياً (في محكمة التحكيم الرياضي).
يملك برودوم سجلاً ممتازاً في عالم التدريب، ففي موسم 2007-2008 قاد ستاندار لياج البلجيكي إلى لقب الدوري للمرة الأولى منذ 25 عاماً، وأصبح أول من يتوّج معه لاعباً ومدرباً.
انتقل بعدها إلى غنت البلجيكي لموسمين وفاز معه بكأس بلجيكا 2010.
وفي بداية الموسم المنصرم، تسلم الإشراف الفني على توينتي انشكيده الهولندي، فأحرزه معه الكأس السوبر (2010)، والكأس (2011)، وحل ثانياً خلف اياكس أمستردام في الدوري، كما شارك معه في الموسم الماضي بدوري أبطال أوروبا.
وبرودوم كان الحارس الذي زاد عن عرين المنتخب البلجيكي أمام المنتخب السعودي في كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة، ولم يفلح في حينها بالتصدي لهدف سعيد العويران الرائع الذي وصف من أجمل الأهداف في نهائيات المونديال حتى الآن.
يذكر أن الشباب لم يشهد استقراراً فنيا هذا الموسم إذ بدأ مع المدرب الاوروغوياني خورخي فوساتي لكن سرعان ما فسخ العقد معه بالتراضي ليعود الأخير إلى السد القطري، وتعاقد النادي السعودي بعده مع الأرجنتيني انزو هيكتور في 26 كانون الأول/ديسمبر الماضي لكنه لم يحقق النجاح المطلوب معه رغم أن سبق أن قاده إلى لقب كأس الملك للأبطال مرتين في تجربة سابقة.
ويتجه الشباب لإنهاء الموسم بدون أي لقب في المسابقات المحلية، كما انه خرج من الدور الثاني لدوري أبطال آسيا بعد أن كان بلغ الدور نصف النهائي في النسخة الماضية.